قصة قصيرة حزينة عن الحب من واقع الحياه المريرة
أتمنى ان تنال اعجابكم
كان هناك شاب فقير يعيش حياته بسعادة بجوار اهله واصدقاءه .
عندما كان يبلغ الثالثة عشر من عمره رأى فتاه حزينة وشاحبةٌ ملامح وجها ولكن كانت تبلغ من الجمال ما لم يبلغ احدٌ من فتيات قريته . فرأى الحزن في عينيها ونظراتها ومشيتها . في بداية الامر لم يكن يتوقع ان يقع في حب هذه الفتاه ,استمر برؤيتها يوماً بعد يوم وفي كل مرة يراها فيها يزداد جمالها في عينيه , وفي اليوم العاشر رمقته الفتاه بنظرة يسودها الحزن والبرود من طرف عينيها البنيتين , فأرتبك الشاب واحمر وجهه خجلاً لأنه يرى في هذه الفتاه ما لا يراه احدٌ اخر فيها , وبعد هذه النظرة الساحرة الخلابة بدأت علامات الحب وشرود الذهن تظهر على وجهه , وأصبح في كل يوم في مثل وقت عودتها من المدرسة يذهب من طريق عودتها الى منزلها وينتظر بشغف لكي تظهر استمر هذا الحال لمدة من الزمن لا تقل عن الشهرين , وقد اصبح يتعلق بها ويحبها اكثر يوماً بعد يوم , وفي يوم من الايام قرر ان يستجمع قواه ليتحدث معها ويصارحها بحبه لها , وفي اليوم التالي لم يتردد وتقدم نحوها بخطى ثابته , وتحدث معها بكل صراحة ومن كلام ينبع من داخل قلبه وهي ايضاً لم تخف مشاعرها عنه وصارحته ايضاً بحبها له , وفي كل يوم يذهب الى مدرستها وينتظر موعد نهاية دوامها فيوصلها الى المنزل , واستمر هذا الحال لمدة طويلة من الزمن5 سنوات , وقد كان يعمل بكد ليبنى نفسه وبعدما اصبح جاهزاً ليكمل نصف دينه , فلم ينتظر وقال لها ان تأخذ له موعد من اهلها ليخطبها , وفي اليوم المنشود ذهب هو ووالده ووالدته ليتقدم لخطبتها ,, ولكن هنا اتت النكسة فلقد اخبروه اهلها انها مخطوبة لأبن خالتها منذ ان كانت في المهد ولم يكن عمرها يتجاوز ال3 شهور , وهي ايضاً كانت على علم بهذا الامر وهذا كان سبب برود اعصابها وشحابة وجهها , ولكن لم تخبره بذلك طيلة السنوات ال5 التي عاشها وهو عاشق لها, ولم يكسب بعد ذلك منها الا برودة الاعصاب وشحابة الوجه , واصبح يعيش في ظلمة بعدها فلم يجد طعماً للحياه بعدها , وقد سقطت من عينه جميع النساء , فقد حكمت عليه بالموت على قيد الحياه , وما زال ينتظر منذ 3 سنوات ان ينتهي اجله ليتخلص من حياته بكل عذابها , ولم تنجح اي فتاه بعدها بأن تأخذ مكانة في قلبه ........
يا حسرة على قلوب احبت بصمت وصدق ولكن في النهاية لا تحصل الى فقط على دموع واحزان والام تبقى ملاصقة لهم طيلة حياتهم وتحطم امالهم في العيش بسعادة بقية حياتهم..
بقلم : علي خريشي .
الرجاء عدم نسخ الموضوع دون ذكر المصدر #قلتيلي_حبيتك
شاكرنشركم الموضوع الجميل واكيدانت جميل بالخلاق والقصة جمييلة جداوهذة القصص حدثت خاصة في جنوب العراق ايولع في الناركولت المصروتذهب الخطابة وطلع ابن عمهاوقال بنت عمي اني اتزوجهاويبقى الحب سراب وتكون العقدالنفسية والشاكل العشائرية كم شخص حب فتاة وبعدهايواجة الرفض واحدهم قررالموت اوالمحبوبة واهلة ذهبوالى المشايخ الكبارمع السادة وطلب منهم حل المشكلة المستعصية وهوايظاسيدفاشاراحدالخطابةالكبار الى السواق اني اذاعطيك اشارة احرق حطب القرية وبدة السوالف ولم يقتنع والدالبنت فخرجت الناس بدون نتيجة فوصلت الاشارة الى السائق فحرق الاسيجة الحطبية فتبعهم والدالبنت واعلن الموافقة على الزواج ومبروك للطرفين وياليت الشباب يعوديوما
ردحذف